وصل المنتخب السعودي لكرة القدم لدورة كأس العالم للمرة لخامسة في تاريخه بتأهله لدورة روسيا 2018، بعد أن غاب عن المسابقة الأغلى و الأكثر متابعة في العالم العربي منذ مونديال ألمانيا 2006 ، تأهل المنتخب السعودي كان بدرجة كبيرة بفضل مهاجمه النجم سحق محمد السهلاوي الذي افتك صدارة قائمة هدفي تصفيات التأهل لكأس العالم برصيد 16 هدفاً، متعادلا بهذا الرقم مع نجوم كبار هم نجم البايرن روبرت ليفاندوفسكي البولندي وأحمد خليل الإماراتي.
الاعلام السعودي عبر في العديد من المقالات والتحليلات عن غيمانه بإمتلاك المنتخب السعودي للقدرة على التأهل للدور الثاني من المسابقة، رغم أن مجموعته تضم منتابات قوية، مثل المنتخب الروسي صاحب الارض والجمهور، وكذالك المنتخب المصري أقوى المنتخبات العربية في الفترة الاخيرة بفضل نجمه المتألق محمد صلاح، بدون نسيان منتخب الأروغواي الذي يكف ان نتدكر أنه من منتخبات امريكا الجنوبية القوية، ما يجعل من حظوظ المنتخب السعودي في التأهل الى الدور الثاني جد ضعيفة إلا في حال إحداث لعبيه للمفاجئة، وهذا ما أكد عليه الكثير من الاعلاميين والمحللين الرياضيين العرب، بعيدا عن الحديث بالمشاعر.
قوة مجموعة المنتخب السعودي لا تفسر وحدها صعوبة تأهله حيث أن المنتخب السعودي لا يملك لاعبين يلعبون في الدوريات الاوروبية الكبرى، رغم الهيئة السعودية للرياضات كانت قد أعلنت في شهر يناير الماضي استعدادا لكأس العالم 2018 ، عن منح تسعة لاعبين لنوادي الدوري الممتاز في إسبانيا وكذا الدوري الإنجليزي الممتاز ، لكن للأسف معظم هؤلاء اللاعبين السعوديين لا يلعبون بانتظاماو بالاحرى لا يلعبون كليا في هذا النوادي الاوربية بل يتدربون فيها فقط.
في الأخير ورغم كل العوامل الموضعية التي لا تصب في صالح تحقيق المنتخب السعودي لنتيجة إيجابة في دورة روسيا، إلا أننا نبقى على أمل أن يؤدي هذا المنتخب العربي دورة مشرفة، سواء تأهل الى الدور الثاني أو لم يتأهل.
تعليقات
إرسال تعليق