فاجئ المتدور الاسباني الجميع بخروجه المبكر من مونديال روسيا 2018، في مقابلة
كانت تبدو غير متكافئة ضد منتخب الدولة المنظمة،ومحسومة لصالحه.
إسبانيا بنجومها الكبار سقطت
في امتحان ضربات الجزاء أمام الدب الروسي الذي فرض على المتدور الإسباني التعادل
1-1 في مقابلة كارثية للإسبان، و ملحمية بالنسبة للروس الذين تأهلوا للمرة الأولى الى الدور الربع نهائي
لكأس العالم منذ انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1990، فيما كانت أفضل نتيجة حققها منتخب
الاتحاد السوفييتي السابق هي المركز الرابع في مونديال إنكلترا عام 1966.
كل هذا مهم لكم ربما ما قد يكون الأهم بالنسبة للمصريين هو مشاهدة المدافع
الاسباني سارجيو راموس وهو يذرف الدموع ويبكي بحرقة من ألم الخسارة القاسية، لأن ذلك
باختصار يشف غليلهم ويعتبر عدالة إلهية بعد الاعتداء العنيف الذي نفذه المدافع المدريدي
على نجم المنتخب المصري محمد صلاح في نهائي دوري أبطال أوروبا.
وكانت الإصابة التي تعرض لها صلاح قد حرمته من إكمال النهائي الأوروبي وجعلت
المصريين ينهالون على راموس بالشتائم والدعاء بالشر والمصائب، ويبدو أن دعوات المصريين تحققت بالفعل
اليوم بعد الهزيمة النكراء التي تعرض لها الإسبان أمام الروس وخروج راموس من مونديال
روسيا وربما أخر مونديال له مع منتخب بلاده وهو يجر أذيال الخيبة، وكأن القدر إنتقم لمحمد صلاح.
تعليقات
إرسال تعليق