الذاكرة
الحية أو الرام
(RAM)
هي الذاكرة الفورية للأجهزة الالكترونية المختلفة سواء
حاسوب أو هاتف ذكي، وكل أجهزة بها نظام حساب ألي مثل التلفزيونات والساعات الذكية.
تقوم الأجهزة الالكترونية بتخزين المعلومات فيها لمرحلة مؤقتة، أي
مرحلة استعمالها الأني المؤقت، وتفقد
البيانات والمعلومات المخزّنة فيها فور انقطاع التيار الكهربائيّ عنها مباشرة.
-
تساعد الأجهزة الالكترونية على العمل على
العديد من البيانات في الوقت نفسه، تستعمل الكثير من الأسماء لتعبير عنها مثل:
main
memory، internal memory، memory
stick ،primary storage ، هذا باللغة الإنجليزية ، وفي العالم العربي
تسمى الذاكرة الحية أو
La mémoire vive في المغرب العربي ، ويطلق عليها أيضا تسمية ذاكرة الوصول العشوائي اختصارا لـ الرأم
وهي إخصار لكلمة Random access memory.
تستعمل
الذاكرة الحية في مساعدة الأجهزة الإلكترونية على قراءة وكتابة البيانات بسرعة بالإضافة
إلى قدرتها على الوصول إلى جهاز التخزين بسهولة كبيرة مقارنة مع سرعة القرص الصلب
في العمل.
تتكوّن
الذاكرة الحية من ملايين الخلايا المشكلة من ترانزستورات ومكثفات تكون مع بعضها دائرة
إلكترونية متكاملة من الرقائق، ويقوم جزء فيها وظيفة محددة. حيث تقوم المكثفات بتخزين
الرمز أو الرقم عليها على شكل Bit ومنه يتم حفظ البيانات فيها، في حين يعمل
الترانزيستور على شكل مفتاح يتحكم بالبيانات المخزنة فيها.
تنقسم أنواع الذاكرة الحية إلى قسمين أساسيين:
الذاكرة الحية الثابتة (SRAM): وتتكون من عدد كبير من
الخلايا ويخزن في كل خلية رقم ثنائي صفر أو واحد.
الذاكرة
الحية الديناميكية(DRAM) : وتحتوي على عدد كبير من
الخلايا الفردية التي تعمل على حفظ البيانات الواردة إليها بشكل دوري، ولها شكل رقاقة
صغير مقارنة بالذاكرة الثابتة، لأنها تحتوي عدد اقل من المكونات الإلكترونية.
ولها سعة
تخزين أكبر لكن سرعة أقل من القسم الأول.
كيف تختار الرام لجهاز الكومبيوتر:
في الوقت الحالي تراكمت
في الأسواق العديد من أجيال الرامات المختلفة، DDR2وDDR3 وDDR4، وعند الشراء قد يريد البائع أن يجعلك تشتري
الذاكرة الحية من نوع DDR2 حذار
منها إنها من الجيل القديم ولا تشتريها إلا أن كنت فعلا في حاجة إليها، ومن الاحسن
أن تشتري DDR3 لأنها حديثة ومعقولة الثمن، أما إن كنت تريد
أن تتمتع بجهاز كمبيوتر سريع وقوي ويتحمل الألعاب فعليك بـ الـ DDR4 مهما على
ثمنها.
من مصادر المقال:
تعليقات
إرسال تعليق