تحت عنوان "يعيد للسعودية عظمتها من جديد"،
تناولت مجلة نيوزويك الأمريكية، شخصية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان،
والسياسات المحلية والخارجية للملكة العربية السعودية، وتصدرت صورة الأمير الصفحة الأولى
للمجلة التي واعتبرته أمير الإصلاح في المملكة.
نيوزويك سلطت الضوء على سحر
شخصية ولي العهد التي أكتسبها في الدول الغربية، بفضل الإصلاحات الجريئة التي أطلقها
والتغييرات الاجتماعية واقتصادية كبيرة التي يقودها بشكل جعل السعودية عنواناً رئيسياً
في كل وسائل الإعلام الدولية.
المجلة تناولت جولات ولي العهد في الدول الأوروبية وزيرته للولايات المتحدة،
مؤكدة أنها شهدت متابعة عالمية بسبب برامجه الاصلاحية الضخمة في جميع المجالات بداية
بمكافحة الفساد والإرهاب ودعم المرأة، وكذا طرحه لرؤية السعودية 2030 التي تطمح لجذب الاستثمارات
للملكة والانفتاح على العالم وتنشيط الاقتصاد وسوق الأسهم في المملكة، وأيضا العمل على الاستثمار في مجالات
عدة كالتعليم والصحة والسياحة.
المجلة الأمريكية تحدثت أيضا في ملفها عن العلاقات التاريخية بين السعودية
والولايات المتحدة، ومدى تطورها في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد، كما
أشارت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعي جيدا قوة المملكة في العالم العربي
وتأثيرها في العالم الإسلامي على جميع المستويات.
كما شددت المجلة على أن من وصفته بأمير الإصلاح يتعامل بحزم مع أي تهديد يحيط
بالمملكة أو يهدد سياساتها ولا يتراجع عن مواجهة أي مشكلة، خاصة التهديدات الإيرانية
على دول المنطقة.
تعليقات
إرسال تعليق