وجهت
الولايات المتحدة لاثنين من الإيرانيين تهمة الوقوف خلف هجوم إلكتروني بفيروس
"الفدية الخبيث"، والذي استمر لأزيد من 34 شهرا، وكانت معظم ضحاياه أجهزة
كمبيوتر المدارس والمستشفيات والجامعات في الكثير من دول العالم، وجنى فيروس الفدية
هذا ملايين الدولارات من هذه المؤسسات.
ويعمل
فيروس الفدية على تشفير المعطيات والبيانات الإلكترونية عندما يدخل أجهزة الكمبيوتر
ثم يطالب الهكر بفدية من صاحب الجهاز مقابل فك التشفير عن بياناته.
و بحسب
مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (أف بي آى)، فمن غير المتوقع أن تتمكن العدالة من
تقديم الجناة إلى المحاكمة، ولكن المكتب أفاد أن المتهميْن في القضية هم من إيران وخارج
سلطة القانون الأمريكي، ومع ذلك يمكن اعتقالهم في حال دخولهم أي دولة أخرى.
وأوضح
بريان بنشكوفسكي مساعد المدعي العام الأمريكي، أن الاتهامات الواردة في لائحة الاتهام
التي تم الإعلان عنها، تكشف عن مشروعا ايراني
للقرصنة الدولية، يندرج في إطار أكبر عمليات الابتزاز الإلكتروني في القرن الحادي
والعشرين.
وكانت
بعض الدوائر المختصة قد أفادت أن مخطط القرصنة
قام باستهداف ما يناهز الـ 230 ضحية وكلفهم أزيد من 30 مليون دولار من الخسائر
عند محاولتهم استعادة بياناتهم الإلكترونية المحتجزة.
كما
كانت وزارة الخزانة في الولايات المتحدة قد عاقبت اثنين من الإيرانيين بتهمة انتهاكا
العقوبات الأمريكية على طهران من خلال العمل على تسهيل تغيير عملة البيتكوين الرقمية
إلى عملة الريال الإيراني.
وتوجه
المنصة الإلكترونية لتداول البيتكوين التي سهلت تعامل الإيرانيين عبرها هي الأخرى خطر
تطبيق عقوبات أمريكية ضدها.
تعليقات
إرسال تعليق